عادة ما تكون النصائح من الحماة ثقيلة الظل وبخاصة عندما تتعلق بكيفية العناية بطفلك الجديد. لكن حتى تتعلمي كيف تتعاملين مع هذا الظرف عليك أن تدركي أن تدخل الحماة يأتي من دافع الحب لك وللطفل الجديد بهذه الطرقة ستكونين اكثر تفهما لسبب إسدائها النصائح لك.
ومهما كانت طبيعة النصائح التي تسديها لك الحماة ففي النهاية أنت التي ستقومين بتربية طفلك ولذلك تعلمي أن تكوني صبورة في سماع النصيحة وبعد ذلك يكون لك مطلق الحرية في التصرف وفق ما تشائين.
ولكيفية التعامل مع هذه الظروف نقدم لك النصائح التالية:
استمعي أولا:
لا تأخذي الجانب الدفاعي بمجرد بدأت الحماة بالحديث بل قد يكون الدافع وراء كلامها اهتمام حقيقي بمصلحة طفلك، لذلك استمعي إلى ما تحاول أن تخبرك به فقد يحتوي كلامها على نصيحة قيمة لم تكوني قد انتبهت لها في السابق.
تجاهلي الموضوع:
إذا لاحظت عدم جدوى الإقناع لا تواجهي الحماة و تحاولي تغيير رأيها و إنما استمعي لما تقول ثم ابتسمي في وجهها دون الخوض في أي تفاصيل ، و بعد ذلك قومي بعمل ما تريدين. بهذا تكونين قد تجنبت أي اصطدام معها و تكوني قد نفذت ما تريدين.
انتقي معاركك:
فلا تضخمي الأمور للحد الذي يفضي بك إلى الخصام معها، فمثلا إذا أصرت على أن يضع
طفلك طاقية على رأسه أثناء التسوق فلا بأس في ذلك، إذ أن الموضوع ليس مصيريا، أما إذا
حاولت أن تتدخل في طريقة تربيته مثلا فهنا عليك الإصرار على موقفك.
استعيني برأي طبي:
إذا أصرت الحماة على أمر معين حول طريقة العناية بالطفل، فقولي لها أن نصيحة الطبيب هي أن تفعلي ما تفعلينه للطفل حاليا ذلك قد يقنعها بالتراجع و تركك و شأنك.
في النهاية فان العناية بالأطفال تحتاج الكثير من الصبر والجهد و لابأس لو استمعت لمن هم اكثر منك خبرة في هذا المجال.